الداخلية السعودية تقفل ملف تفجير "الدالوة" وهذه تفاصيله

أُقفل اليوم السبت ملف تفجير الدالوة في الأحساء شرق السعودية الذي راح ضحيته 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين، حيث أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام في 81 شخصاً اعتنقوا الفكر الضال والمناهج

الداخلية السعودية تقفل ملف تفجير "الدالوة" وهذه تفاصيله

أُقفل اليوم السبت ملف تفجير الدالوة في الأحساء شرق السعودية الذي راح ضحيته 8 أشخاص وإصابة 9 آخرين، حيث أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام في 81 شخصاً اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى، وكان في مقدمتهم المشاركون في هذا الهجوم الإرهابي وهم: عبدالله بن سعيد بن عائض القحطاني وطارق بن مساعد بن زيد المطيري وخالد بن زويد بن قحطان العنزي مروان بن إبراهيم بن عبداللطيف الظفر ورياض بن أحمد بن علي حربي وبسام بن ناصر بن إبراهيم الحميد وفايز بن عياد الرشيد وأحمد بن مساعد بن زيد المطيري - جميعهم سعوديو الجنسية – وتم اتهامهم بارتكاب عدة جرائم، منها: إطلاق النار على مواطنين في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء في الشهر الحرام، نتج عنه قتل عدد من المواطنين منهم أطفال، وإصابة آخرين، وقتل رجلي أمن وإصابة آخرين، وتأمين السلاح والذخيرة لهم .

الأحساء التي عرفت بالتسامح والتآخي بين فئات مجتمعها، تحّولت إلى ميدان لهجوم إرهابي في نهاية عام 2014 استهدف إثارة الفتنة الطائفية، حيث هاجم أربعة إرهابيين حسينية الدالوة في ذروة الاحتفال بمناسبة عاشوراء (العاشر من شهر محرم)، وكان التنظيم الإرهابي "داعش" قد افتتح بتفجير الدالوة سلسلة عملياته الدموية التي استهدفت أماكن العبادة وتجمعات المدنيين الآمنين.

وحققت وزارة الداخلية السعودية نجاحاً كبيراً في التعامل مع الحادث، حيث تمّ الكشف سريعاً عن هويات منفذي الهجوم على حسينية الدالوة في الأحساء، وقبل مرور 10 ساعات من الحادثة فقط، تم القبض على 6 من المشتبه بهم في ثلاث مدن هي: شقراء والخبر والأحساء، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 15 من المشتبه بهم، ووصفتهم بأن لهم علاقة وثيقة بالحادث الذي كان يراد له تفجير أزمة طائفية في المجتمع السعودي.

وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي حينها، إن منفذي الجريمة أربعة أشخاص، أحدهم زعيم لخلية إرهابية ومرتبط مع تنظيم داعش، وأضاف: "بدأت العملية بتلقيهم الأوامر من الخارج، بتحديد الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ، على أن تكون العملية في منطقة الأحساء، فقاموا باستطلاع الموقع وتنفيذ جريمتهم، بعدما استولوا على سيارة مواطن وقتلوه، واستخدموها في تنفيذ الاعتداء الإرهابي".

وتورط المتهمون في الخلية، تحت مسمى عمليات (الذئب المنفرد) وتستهدف إثارة الفتنة الطائفية، واستهداف رجال أمن ومقيمين، تنفيذا لأوامر تنظيم داعش الإرهابي بالخارج الذي أعد للخلية الإجرامية الأسلحة، والأسمدة الكيماوية لاستخدامها في صنع المتفجرات، والخدمات التقنية.

وتلقى المتورطون في الخلية الأوامر بتحديد الهدف والمستهدفين ووقت التنفيذ، على أن تكون العملية في الأحساء بهدف إذكاء الفتنة الطائفية وتنفيذ أجندة تنظيم داعش الإرهابي.