بعد تغييرات الحكومة.. هل يلتقي بايدن نتنياهو قريباً؟
يبدو أن التغييرات الأخيرة في الحكومة الإسرائيلية ستجبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التدخل خلال زيارته المقبلة لتل أبيب الشهر القادم.فمن المقرر أن يصل بايدن إسرائيل في 13 من يوليو/تموز في زيارة
يبدو أن التغييرات الأخيرة في الحكومة الإسرائيلية ستجبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التدخل خلال زيارته المقبلة لتل أبيب الشهر القادم.
فمن المقرر أن يصل بايدن إسرائيل في 13 من يوليو/تموز في زيارة ستسبق الانتخابات المبكرة في البلاد بـ3 أشهر.
لقاء مع نتنياهو بعد تهميش!
فيما كان يولي سيد البيت الأبيض بقاء حكومة رئيس الوزراء نفتالي بينيت، التي همشت رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أولوية قصوى.
وبينما عمل خلال العام الماضي عن كثب مع بينيت، بما في ذلك استضافته في البيت الأبيض، من المتوقع أن يستقبل رئيس الحكومة الجديد يائير لابيد الرئيس الأميركي هذه المرة.
كما رأى مسؤولون أميركيون أنه من الممكن للابيد استعمال الزيارة لتعزيز حملته الانتخابية، مرجحين أن يلتقي الرئيس الأميركي بنتنياهو خلال تلك الجولة.
وكشفوا أيضاً أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين كان تحدث إلى لابيد وبينيت عبر الهاتف، لمناقشة الوضع السياسي في إسرائيل وطمأنتهما بأن زيارة بايدن تمضي كما هو مخطط لها.
وشدد الوزير الأميركي في اتصاله، على احترام بلاده لما سمّاها "العملية الديمقراطية في إسرائيل".
حل البرلمان وتغيير رئيس الحكومة
يشار إلى أن التاريخ كان شهد تدخل العديد من الرؤساء الأميركيين في الانتخابات الإسرائيلية.
إلا أن مسؤولين أميركيين يستبعدون هذه الخطوة من الرئيس بايدن.
بل يرجحون تشديد الرئيس على إبراز العلاقات الجيدة بين البلدين بدلاً من دعم حكومة معينة.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد كانا اتفقا الأسبوع الماضي، على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيسا للوزراء.