الطقس السيئ في دونباس.. ورقة تصب في صالح الأوكران
لا شك أن المساعدات العسكرية الضخمة التي أغدقت على كييف ساهمت في صمود القوات الأوكرانية بوجه القوات الروسية، لكن يبدو أن ورقة جديدة قد تلعب لصالحهم أيضاً.ففيما تستعد القوات الروسية بعد نحو شهرين من
لا شك أن المساعدات العسكرية الضخمة التي أغدقت على كييف ساهمت في صمود القوات الأوكرانية بوجه القوات الروسية، لكن يبدو أن ورقة جديدة قد تلعب لصالحهم أيضاً.
ففيما تستعد القوات الروسية بعد نحو شهرين من إطلاق عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية، إلى شن هجوم واسع شرقي البلاد، كشف مسؤول كبير في البنتاغون أن الطقس الماطر في منطقة دونباس قد يصب في صالح الأوكران
ورأى المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته، بحسب ما نقلت فرانس برس الجمعة، " أن الأرض الرطبة قد تصعب على الروس وآلياتهم فعل أي شيء بعيدا عن الطرق السريعة المعبدة"، التي تسهل إذا ما سلكوها استهدافهم من قبل القوات الأوكرانية!
المطر.. عامل مهم
كما أكد أن "الطقس والأمطار سيكون بالتأكيد عاملا مهما في الحرب".
يشار إلى أنه في الوقت الراهن لا تزال القوات الروسية تستعد لهجومها الجديد في الشرق، لكن المسؤول اعتبر أن "من الصعب جدا تحديد ساعة الصفر على وجه اليقين "
إلى ذلك، اعتبر أن "ما يحصل اليوم هو ما يسمى تشكيل العمليات"، مضيفا أن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا تريد "تحقيق بعض الأهداف المادية الملموسة في دونباس خلال الأسبوعين المقبلين".
يذكر أن الطقس لعب دورا هاما في شمال أوكرانيا في بداية العملية العسكرية، فعدم تجمد الأرض بشكل كاف أجبر الدبابات الروسية على التحرك في قوافل طويلة على الطرق المعبدة، ما جعلها عرضة لضربات القوات الأوكرانية.
وتهطل الأمطار بغزارة منذ أيام على دونباس، فيما يتوقع أن تستمر على هذا النحو في الأيام المقبلة إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة.
وكانت عدة تقارير غربية وتصريحات مسؤولين ورؤساء أفادت سابقا باحتما أن يركز بوتين هجماته على منطقة دونباس لتحقيق نصر في 9 مايو، ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية عام 1945.